Wednesday, November 29, 2006

حب كاد ان يقتل صاحبه




مهما أختفي الحب في طيات قلبك فهو موجود وأبحثي عنه داخليك ستجديه مسجون ملقاه علي الأرض يكاد ان يموت ولكنه لم يمت بعد أخرجيه واتلقي سراحه وجعليه يهرب الي وجداني اليأس ليملأه بالأمل من جديد ففي وجداني خراب بلمسة منك تجعليه جنه كلمة منك تفجر في قلبي ينابيع من الماء العذب الذي ينصب في نهر حياتي الذي كاد ان يجف وصوتك الذي كان يهز جبالي الراسخه ويحدث زلازل بداخلي تمحوا الجبال وتصبح سهولا و ويديان فهل لكي بعد كل هذا ان تذهبي مثل سحاب مر علي ارضا جرداء دون ان يمطر عليها قطرة واحده...............
جعلت من قلبي كمان تعزفين بيه وتلعبين علي أوطار قلبي فتخرج منه نغمات الأنين والبكاء وتجعليه طربا تستلذين بسماعه وتذكرين علي نغماته ذكريات لكي و تحكي ماضيك أليم
كانت حياتي تترنح مثل شخص ثمل يتمتم بعبارات فصيحه قد تغير أشخاصا وكانت الكلامات تخرج مني مثل طيورا مهاجرة لا تعلم الي أين تسافر كنت أري حياتي أمام عيني تسقط دون ان اسندها وعلي الأقل أقول لها كفي . تجلس حياتي تنظر الي وتضحك بصوت عالي وتحاول ان تفعل أشياء تقودها لنهايتها وتسمع اصواتا تقودها للمجهول
أري أحلامي امامي تطاردني مثل شبح يريد خلاص مني أحاول ان اتشبس بحلم وهو ان اراكي امام عيني اتأمل فيكي وفي عينيك التي هي السبب فيما انا فيه فأحتضن هذا الحلم فأجده مثل نبات الصبارفينغرس في جسدي وأصاب بالجروح التي لم أريد ان اعالجها لكي أموت بعد ان ينزف جسدي ويخرج منه كل أحاسيسي و تجدني ملقاه علي الأرض وبجانبي بركة من الدم اقصد من الأحاسيس التي أهدرتها ويليتها تجلس بجانبي في هذه الحظه قبل ان افارق الحياة حتي تكون عينها أخر عين رأيتها واول عينا جعلتني أصل الي هذه النهايه


Saturday, November 18, 2006

قصة قصيره



هروب من الماضي


بيتا قديم متهالك الأركان يعيش بيه رجل ويخبئ وجهه دائما يراقب من حوله لا يريد احد ان ينظر اليه ها هو يقف بعيدا لا نستطيع تحديد ملامحه. يتحرك في المكان يذهب ثم ياتي وكأنه يفكر في شئ. كان يعيش في المكان أمرأه وكلب وقطه وعصفور في قفص يأكله الصدأ وفجأه أحس انهم ينظرون اليه فجن جنونه فأخد الكلب والقي بيه خارج بيته ورجع الي القطه ليفعل معاها كما فعل مع الكلب ويلقي بيها خارج بيته ولكنه وجد ان الكلب عاد مرة أخري فأخرج الكلب فعادت القطه ظل هكذا كتي تمكن من إخراجهما وقفل بابه بالقفل وأحضر قطعة من القماش لونها اسود وغطي بيها المرأه من رأسها حتي قدميها و قطعة أخري وضعها علي قفص العصفور ثم هدأ قليل وجلس علي كرسيه الهزاز أمام مدفأته القديمه وهو يفكر ثم تحرك ببطئ وأحضر ألبوما للصور كانت صور له منذ ان كان طفلا حتي اصبح رجلا وكان ينظر الي الصور وتهرب منه الدموع فيقطع صورة ويتمعن النظر في الأخري ويلقي بيها في مدفئته لتحرق الصور أمام عينيه ظل هكذا حتي انتهي من كل الصور ثم أطفئ مدفئته وربط علي عينيه قطعة قماش سوداء حتي لا يري شئ


Friday, November 10, 2006

بدأ الألم يفهم


بدأ الألم يفهم انه يؤدينا فليس له قلب يستطيع ان ينهينا . الألم يبدأ بالصمت وينتهي بالصمت عندما نشعر بالألم في بداية الأمر لا نستطيع التحدث و يصبونا نوبة من الصمت ولا نريد التحدث عن ما نشعر واذا سألنا احد نقول اننا بخير ولا نكاد ان نصدق ما نحن فيه ونجلس ونفكر هل هذا الألم سيذداد أم سيزول ؟ ولماذا هو موجود ونشعر بيه ؟ وعندما يذاد الألم يذيد معه القلق ويذداد بعدها الصراخ والأستنجاد بأي احد حتي يخلصنا من هذا الألم هذا الدرجه من الألم لا نستطيع تحملها ويعلو صراخنا حتي يختفي ويتحول الي أنين وبكاء ثم يختفي الأنين والبكاء ويتحول الي حالة صمت فنعود كام كنا في أول شعورنا بالصمت. هل هذا فعلا ما حدث لنا اننا في حالة صمت ؟
صمت البداية ام صمت النهاية ؟ فلعلنا في صمت النهاية صرنا مثل جسدا لشخص ملقي علي فراش نتن لا يستطيع سوي ان يراي ويسمع او يتمتم بعبارة غير مفهومه وقت الحاجه وهي عبارة لاثؤثر في شئ بكل تأكيد. جسدا مليئا بالأمراض المعروفه والغير معروفه جسد يتمني الموت حتي يجد نهاية للألم . أمل الحصول علي مخلص للألم أصبح ضعيف ولكنه موجود وسياتي في يوم من الأيام ويري هذا الألم في حلمه كل ليله والأمل هو الذي منعه من الأنتحار والخلاص من الألم ففي غرفته علي حائط يكتب (سيأتي ) فكلما فكر في الأنتحار نظر إليها . فهل سيموت وهو ناظر اليها.

Wednesday, November 08, 2006

العرض المسرحي بنشوف


كان عرض بنشوف عرض مسرحي ينقل لنا صورة حيه عن الحياة اليوميه وبالأخص حياة المجتمع المصري. كان تجربة رائعه وهو عباره عن صور نراها شبه يوميه في حياتنا تتكرر كل يوم ولهذا سمي العرض بنشوف كلمة بنشوف ذات معني عميق جدا ينقل لنا عدم الجدوي من روئية هذه الصور و عدم قدرتنا و صعوبة تغير هذه الصورة التي رسمها أناسا اعداء لنا يريدون تدمير مجتمعنا الذي اصبح مثل جسد يكاد ان يفارق الحياة ولكنه لا يستطيع و لقد كان هذا العرض من اخراج وتأليف باسم شرف ولقد تم عرضه في مكتبة مبارك العامه

ومن الصور التي كانت في العرض هي صورة المواطن المصري وهو يجلس امام التلفاز بكل تركيز ويتفاعل معه كما هو موضوح في الصورة. التلفاز الذي اصبح مصدر موثوق فيه لدي العديد من الأسر المصريه وهناك ايضا من لجأ للقنوات الفضائيه نظرا بأنها مصدر ممكن الوثوق فيه لأنه ليس مربوط بجهة حكوميه تتحكم في البث لدي القنوات ولكن هناك جهة أكبر تتحكم فيه وهم يعلمون و يتجاهلون ذلك


الحكي كان سمه مميزه في هذا عرض كان موضوع الحكي عن أهم المشاكل المصريه التي يعاني منها المجتمع المصري مثل مشكلة العنوسه والبطاله و الحياة الصعبه التي يعني منها الأسر المصرية فلقد اصبح المواطن مصري ليس إلا اداة لجلب لقمة العيش دون الألتفات لأي شئ وهذه صورة توضح مشهد للحكي



ولقد شارك في العرض مجموعة من الشباب والفتايات وكانت ورشة عمل استمرت لمدة 10 ايام وكان هذا نتاج الورشة وكان العرض تنفيذ عمرو الليسي وعبدالله خالد و إخراج وتأليف باسم شرف
كوميكساية رائعه للمبدعان باسم شرف ومجدي الشافعي
كوميكسايه عن الضرايب وعرف بلدك علي أصلها مش هتقدر تغمض عنيك
للمصريين فقط