مهما أختفي الحب في طيات قلبك فهو موجود وأبحثي عنه داخليك ستجديه مسجون ملقاه علي الأرض يكاد ان يموت ولكنه لم يمت بعد أخرجيه واتلقي سراحه وجعليه يهرب الي وجداني اليأس ليملأه بالأمل من جديد ففي وجداني خراب بلمسة منك تجعليه جنه كلمة منك تفجر في قلبي ينابيع من الماء العذب الذي ينصب في نهر حياتي الذي كاد ان يجف وصوتك الذي كان يهز جبالي الراسخه ويحدث زلازل بداخلي تمحوا الجبال وتصبح سهولا و ويديان فهل لكي بعد كل هذا ان تذهبي مثل سحاب مر علي ارضا جرداء دون ان يمطر عليها قطرة واحده...............
جعلت من قلبي كمان تعزفين بيه وتلعبين علي أوطار قلبي فتخرج منه نغمات الأنين والبكاء وتجعليه طربا تستلذين بسماعه وتذكرين علي نغماته ذكريات لكي و تحكي ماضيك أليم
كانت حياتي تترنح مثل شخص ثمل يتمتم بعبارات فصيحه قد تغير أشخاصا وكانت الكلامات تخرج مني مثل طيورا مهاجرة لا تعلم الي أين تسافر كنت أري حياتي أمام عيني تسقط دون ان اسندها وعلي الأقل أقول لها كفي . تجلس حياتي تنظر الي وتضحك بصوت عالي وتحاول ان تفعل أشياء تقودها لنهايتها وتسمع اصواتا تقودها للمجهول
أري أحلامي امامي تطاردني مثل شبح يريد خلاص مني أحاول ان اتشبس بحلم وهو ان اراكي امام عيني اتأمل فيكي وفي عينيك التي هي السبب فيما انا فيه فأحتضن هذا الحلم فأجده مثل نبات الصبارفينغرس في جسدي وأصاب بالجروح التي لم أريد ان اعالجها لكي أموت بعد ان ينزف جسدي ويخرج منه كل أحاسيسي و تجدني ملقاه علي الأرض وبجانبي بركة من الدم اقصد من الأحاسيس التي أهدرتها ويليتها تجلس بجانبي في هذه الحظه قبل ان افارق الحياة حتي تكون عينها أخر عين رأيتها واول عينا جعلتني أصل الي هذه النهايه
Wednesday, November 29, 2006
حب كاد ان يقتل صاحبه
Saturday, November 18, 2006
قصة قصيره
هروب من الماضي
بيتا قديم متهالك الأركان يعيش بيه رجل ويخبئ وجهه دائما يراقب من حوله لا يريد احد ان ينظر اليه ها هو يقف بعيدا لا نستطيع تحديد ملامحه. يتحرك في المكان يذهب ثم ياتي وكأنه يفكر في شئ. كان يعيش في المكان أمرأه وكلب وقطه وعصفور في قفص يأكله الصدأ وفجأه أحس انهم ينظرون اليه فجن جنونه فأخد الكلب والقي بيه خارج بيته ورجع الي القطه ليفعل معاها كما فعل مع الكلب ويلقي بيها خارج بيته ولكنه وجد ان الكلب عاد مرة أخري فأخرج الكلب فعادت القطه ظل هكذا كتي تمكن من إخراجهما وقفل بابه بالقفل وأحضر قطعة من القماش لونها اسود وغطي بيها المرأه من رأسها حتي قدميها و قطعة أخري وضعها علي قفص العصفور ثم هدأ قليل وجلس علي كرسيه الهزاز أمام مدفأته القديمه وهو يفكر ثم تحرك ببطئ وأحضر ألبوما للصور كانت صور له منذ ان كان طفلا حتي اصبح رجلا وكان ينظر الي الصور وتهرب منه الدموع فيقطع صورة ويتمعن النظر في الأخري ويلقي بيها في مدفئته لتحرق الصور أمام عينيه ظل هكذا حتي انتهي من كل الصور ثم أطفئ مدفئته وربط علي عينيه قطعة قماش سوداء حتي لا يري شئ